تقرير إخباري: محمد المساوي - لم تعد المهرجانات في المغرب مجرد فسحة زمنية للترويح عن النفس أو للتنشيط الثقافي، وإنما تحولت إلى عناوين للقوة والسطوة اللتين يتمتع بهما من يقف خلف هذه المهرجانات، حتى أمكننا الحديث عن وجود دولة صغير هي "دولة المهرجانات" داخل دولة المغرب. مهرجانات على طول خريطة البلاد بميزانيات ضخمة وضيوف بكلفة عالية، مهرجانات تشرف عليها مؤسسات وشخصيات لها مكانة كبيرة داخل هرم السلطة، مهرجانات أضحت ميزانيات بعضها سرّا من أسرار الدولة يحرم على الصحافيين والسياسيين الاقتراب منها أو الكلام عنها بسوء.. فما قصة هذه المهرجانات؟ كيف انطلقت؟ وكيف "تغولت" حتى غدت جزءاً من سياسة الدولة الثابتة التي لا تغيرها تعاقب الحكومات ولا حتى توالي الأزمات الاقتصادية والسياسية...
jdid4u | جديد فوريو

No comments:
Post a Comment