4 لقاءات "خاصة" لمحمد صلاح في مجموعته بدوري الأبطال

أسدل الستار أخيراً على القرعة المنتظرة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وانتظرت الجماهير المصرية بشغف مصير الثنائي محمد صلاح ومحمد النني والذي أوقعه مع العملاق الإنكليزي تشيلسي وشالكه الألماني وستيوا بوخارست الروماني.

وأثارت هذه القرعة استياء الكثير من هذه الجماهير بسبب المواجهة المتكررة لبازل مع تشيلسي بعد أن تقابلا الموسم الماضي في الدوري الأوروبي، فالبعض كان يفضل مواجهة ريال مدريد أو برشلونة أو حتى بايرن ميونيخ والبعض فضل وقوع النادي السويسري في مجموعة سهلة حتى يتسنى له الصعود إلى دور الـ16 من البطولة الأقوى في أوروبا ولكن شاءت الأقدار...

ولكن.. مواجهة تشيلسي "الجديد" هذا الموسم تختلف جملةٍ وتصفيلاً عن الفريق الذي قابله بازل في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، فإذا كان النادي اللندني استطاع الفوز على الفريق السويسري ذهاباً وإياباً بخمسة أهداف لهدفين سابقاً فالقادم قد يكون أسوأ مما يتوقعه البعض لاسيما بعد عودة السبيشل ون جوزيه مورينيو للأسود من جديد.

وقد تكون القرعة منصفة بعض الشيء لصلاح والنني اللذان سيواجها منافسة صعبة للغاية وشرسة من شالكه وستيوا بوخارست لخطف المركز الثاني والتأهل للدور المقبل.

إلا أننا سنسلط الضوء على أبرز 4 لقاءات ستقابل صلاح بالتحديد في هذه المجموعة والتي من شأنها أن تعلي من قدره أكثر فأكثر وترفع شأنه عالياً في الكرة الأوروبية بغض النظر عن موقف بازل في المجموعة.

اللقاء الأول:

سيواجه الثنائي المصري صلاح والنني للمرة الأولى المدرب العالمي جوزيه مورينيو الذي تولى قيادة تشيلسي في أوائل الصيف الجاري في عودة عاطفية للفريق اللندني، ورغم أن صلاح تألق أمام تشيلسي رفائيل بينيتز في الموسم الماضي وسجل في مرمى بيتر تشيك في الستامفورد بريدج تحديداً إلا أن هذه المرة يجب عليه التألق لأن هذا سيكون تحت أنظار وقيادة مورينيو المثير للجدل، يستطيع "المو" بسهولة أن يدخل الدولي المصري التاريخ في حالة تألقه في المباراة بتصريح أو اثنين على الأكثر يقفذ بهما عالياً في سماء الكرة الأوروبية، لقاء الأحلام بالنسبة لثنائي المقاولون الأسبق أمام داهية التدريب العالمية فهى مباراة ستضيف لهم خبرة كبيرة وتاريخ عظيم وفرصة ذهبية للتألق والشهرة.

اللقاء الثاني:

قد يكون الثنائي المصري قد واجه النجم النيجيري أوبي ميكيل مع تشيلسي في الموسم الماضي، إلا أن هذه المرة سيتقابلا مع ثلاثي أفريقي وهم ميكيل والغاني مايكل إيسين والكاميروني القادم حديثاً صامويل إيتو، فمواجهة إيتو تحديداً ستمثل إضافة لصلاح وتحدٍ للتألق في مواجهة هذا النجم الأفريقي الأفضل على الأطلاق، فهو هداف بالفطرة وبالأرقام وتاريخ صعب في الكرة الأفريقية لاسيما أنه لعب لريال مدريد وبرشلونة وإنتر ميلان في مسيرة مليئة بالأهداف والبطولات والإنجازات كيف لا وهو أكثر لاعب أفريقي حصل على جائزة أفضل لاعب في القارة في أعوام 2003، 2004، 2005 و2010، سيتقابل صلاح والنني أمام إيتو في مواجهة أفريقية قد تتكرر في المرحلة الأخيرة لمصر من تصفيات كأس العالم.

اللقاء الثالث:

سيذهب الثنائي المصري مع بازل في آخر مبارياته بالمجموعة إلى ملعب "الجيلسينكيرشين أو فيلتنز أرينا" وهو معقل شالكه الألماني، وسيكون هذا اللقاء هو الأول لصلاح والنني على الأراضي الألمانية بشكل عام، فالجو الألماني سيكون جديداً على نجمي بازل المصريين خاصة من حيث التشجيع الجماهيري القوي، وهذه المباراة بالتحديد ربما ستحدد موقف بازل من التأهل للدور المقبل من عدمه وعلى صلاح والنني أن يكونا في أفضل حالاتهما لتحقيق نتيجة قوية ونشر سمعة رائعة في ألمانيا للثنائي المصري لتوسيع القاعدة الجماهيرية لصلاح بالتحديد الذي سبق وأن تحديث عليه الصحافة الألمانية فلما لا يكتب تاريخاً جديداً بسطور ألمانية.

اللقاء الرابع:

عودة الثنائي لملعب الستامفورد بريدج، فبعد هدف صلاح الماضي في مرمى تشيك بالطبع يتذكر العديد من جماهير البلوز هذا الفتى المصري الذي لم يمض على هدفه الرائع تحت أنظارهم أكثر من 5 شهر، تألق صلاح مجدداً إذا حدث أمام تشيلسي في الستامفورد سيكتب اسمه من ذهب في إنكلترا ويحقق السمعة القوية والشهرة المنتظرة للاعب لفتح المجال له أكثر فأكثر في البريميرليغ والكرة الإنكليزية بشكل عام، هدف آخر للفرعون المصري في مرمى تشيك قد يحقق الكثير والكثير من أحلام هذا النجم المصري العالمي.

koora-news

jdid4u | جديد فوريو